يقال عنه :الشعر الشعبي أو الشعر الملحون
فهل يكون هذا التعدد في التسمية دلالة على الشعبية أم دليلا على التركيبة بحد ذاتها،أغراضه تماثل أغراض الشعر العمودي، ففيه الغزل وفيه الفخر والمدح والهجاء .ولكن وجه الخلاف أن الشعر الملحون يوظف المثل أو الحكمة كما هي ويجعل لهاطريقا خاصا في مساحة التعبير وقد يجعلها محور الحديث فمنها ينطلق وإليها يعود وحولها يدور الحديث إلى آخر القصيدة، خاصة إذا تعلق الأمر بالحكمة،في حين يكتفي شعراء العمودي بالإقتباس للضرورة.
الوجه الآخر للشعر الملحون أنه سريع التداول وسهل أن يحفظ ربما لأنه يوافق اللسان الدارج أو لأنه غزير المنهل لا يستعصي على بديهة حاضرة.
يبقى في جوانب هذه الموازنة أن نشيد إلى حيثية مهمة تتمثل في كون الملحون يخلو من الخيال أو تصور الممكن بحيث إنه يوثق لحادثة وقعت على وجه الدقة، بينما العمودي يميل إلى الخيال والمبالغة في أحيان كثيرة خاصة في الوصف والفخر والمدح ،بينما يكون الملحون قد بلغ أقصى ذلك عندما يتعلق الأمر بالتشبيه فترى الشاعر يذهب إلى الطبيعة فيأخذ منها للكتابة أو الوصف.
ويبقى أن نقول في الأخير أن للملحون فطاحلا لهم فيه صولات وجولات فمنهم:الشاعر الفذ:الحاج قروج الذي كان يلزم لروائعه الأستاذ خليفي أحمد فكان التقاطع رائعا في كثير من القصائد التي رسخت لمدينة البيض عراقتها في هذا اللون من الأدب الذي لا يزال نابضا في قلوب كثير من شعراء المدينة الشباب
فهل يكون هذا التعدد في التسمية دلالة على الشعبية أم دليلا على التركيبة بحد ذاتها،أغراضه تماثل أغراض الشعر العمودي، ففيه الغزل وفيه الفخر والمدح والهجاء .ولكن وجه الخلاف أن الشعر الملحون يوظف المثل أو الحكمة كما هي ويجعل لهاطريقا خاصا في مساحة التعبير وقد يجعلها محور الحديث فمنها ينطلق وإليها يعود وحولها يدور الحديث إلى آخر القصيدة، خاصة إذا تعلق الأمر بالحكمة،في حين يكتفي شعراء العمودي بالإقتباس للضرورة.
الوجه الآخر للشعر الملحون أنه سريع التداول وسهل أن يحفظ ربما لأنه يوافق اللسان الدارج أو لأنه غزير المنهل لا يستعصي على بديهة حاضرة.
يبقى في جوانب هذه الموازنة أن نشيد إلى حيثية مهمة تتمثل في كون الملحون يخلو من الخيال أو تصور الممكن بحيث إنه يوثق لحادثة وقعت على وجه الدقة، بينما العمودي يميل إلى الخيال والمبالغة في أحيان كثيرة خاصة في الوصف والفخر والمدح ،بينما يكون الملحون قد بلغ أقصى ذلك عندما يتعلق الأمر بالتشبيه فترى الشاعر يذهب إلى الطبيعة فيأخذ منها للكتابة أو الوصف.
ويبقى أن نقول في الأخير أن للملحون فطاحلا لهم فيه صولات وجولات فمنهم:الشاعر الفذ:الحاج قروج الذي كان يلزم لروائعه الأستاذ خليفي أحمد فكان التقاطع رائعا في كثير من القصائد التي رسخت لمدينة البيض عراقتها في هذا اللون من الأدب الذي لا يزال نابضا في قلوب كثير من شعراء المدينة الشباب
الجمعة 7 يناير - 15:32:06 من طرف المدير العام
» تطبيق almishahidروعة لمشاهدة قنوات العالم والرياضية
الأربعاء 5 يناير - 2:03:49 من طرف المدير العام
» تاريخ الصحراء الغربية
الجمعة 13 نوفمبر - 21:07:22 من طرف المدير العام
» تعلم الاختراق ببرورات .صنع سيرفر برورات
الأحد 6 سبتمبر - 20:51:22 من طرف Google
» نشرات اخبار حول زيارة وفد من بلدية بوقطب الى الاراضي الصحراوية المحتلة
الجمعة 2 يناير - 16:26:04 من طرف المدير العام
» ماهو فيروس الايبولا القاتل ?
الأحد 7 ديسمبر - 19:38:36 من طرف Google
» شرح معنى CNAME,A,MX,NS,TXTفي البرمجة
الأحد 20 يوليو - 6:14:19 من طرف النهر الخالد
» مشهد لمسرحية في يوم العلم 2013
الإثنين 16 يونيو - 0:50:08 من طرف المدير العام
» كتب الموسيقى pdf
الإثنين 16 يونيو - 0:48:34 من طرف المدير العام
» نبذة عن المنتخبات المشاركة في كاس العالم
الإثنين 9 يونيو - 21:03:19 من طرف المدير العام