من أروع القصائد في وصف الطبيعة

امحمد شعيان كتب:يروى أن أحمد بن يوسف دخل على أبي العلاء المعري في جماعة من أهل الأدب فأنشد كل منهم ثم أنشد أحمد :
وقانا لفحة الرمضاء واد = سقاه مضاعف النبت العميم
نزلنا دوحه فحنا علينا = حنوّ المرضعات على الفطيم
وأرشفنا على ظمإ زلالا = ألذّ من المدامة للنديم
يصدّ الشمسَ أنَّى واجهتنا = فيحجبها ويأذن للنسيم
تروع حصاه حاليةَ العذارى = فتلمس جانب العقد النظيم
فقال أبو العلاء : أنت أشعر من بالشام .
وقد درّسنا هذا القصيد شيخنا بالسنة الثالة من التعليم الثانوي . وبعد أن شرح لنا أغراضه قال لنا : ومن سحر البيان فيه ادّعاه سبعون شاعرا .
والسلام على الكرام.